الصلع وتساقط الشعر هما من أشهر المشاكل التي يعاني منها الناس بعد سن ال 25 حيث أنهما قد يبدئان في مرحلة مبكرة من العمر رغم أن بعض الناس يعتقدون أنهما مرتبطان بالشيخوخة. للرجال النصيب الأكبر من المعاناة مع الصلع لكن النساء أيضاً قد يعانون من هذه المشكلة بشكل مختلف قليلاً. عموماً فإن الصلع ليس مرضاً منفصلاً بحد ذاته بل قد يحدث كأثر جانبي لمرض ما أو بسبب اختلال في إحدى وظائف الجسم ويحدث غالباً لأسباب وراثية بدون وجود أي مشكلة أو خلل قي جسم الإنسان. كان الصلع وتساقط الشعر موضع اهتمام وقلق دائم للجميع سواءً للأطباء والعلماء أو لعامة الناس الذين لم يكونوا قادرين على التعامل مع هذه المشكلة بشكل فعال.
في الواقع فإن تأثير الصلع على الإنسان لا يقتصر على ناحية واحدة بل قد يؤثر في حياة الإنسان العاطفية والعملية ويغير من نظرة المجتمع إليه، هذه الأمور تتراكم على البعض وتسبب مشاكل نفسية عديدة تصل إلى الاكتئاب في بعض الأحيان. لذلك فإن هذا التأثير السلبي الواضح للصلع على حياة أي شخص يجعله يسارع في البحث عن أي علاج ممكن ومتاح، وقد استغل البعض هذه النقطة جيداً فأصبحوا يروجون لعقاقير ومستحضرات موضعية لا تمتلك أي فعالية واضحة بل قد تزيد الأمر سوءً في حال استبدالها بالعلاج الصحيح، خصوصاً أن حلول الصلع الطبية تحتاج إلى وقت طويل وسيصارحك الطبيب أنه ليس من الضروري أن تحصل على نتيجة مؤكدة 100%. إذا كنت تعتقد أن الطريق مغلق أمام علاج الصلع فنبشرك أن الأمر ليس كذلك فعلاج الصلع ممكن بشكل نهائي وفعال عن طريق إجراء طبي يسمى زراعة الشعر.
حين يبدأ الصلع بالانتشار في رأس الإنسان فإننا غالباً نلاحظ أنه يقضي على الشعر في مقدمة الرأس بسرعة ويخف تأثيره تدريجياً كلما وصل إلى خلف وجوانب الرأس، مما يعني أن هذه المنطقة تبدي مقاومة أمام الصلع ولا تتأثر به. لاحظ العلماء هذه الخاصية المميزة وفكروا بالاستفادة منها لكن كان لابد من التأكد أن الشعر قابل للزراعة في منطقة أخرى ضمن رأس الشخص نفسه بدون حدوث أي مضاعفات أو ردود فعل خطيرة. بالفعل كان نقل الشعر ممكناً وناجحاً وهذه الخاصية المميزة فتحت الطريق أمام فكرة زراعة الشعر. بدون الخوض في تفاصيل تطور زراعة الشعر عبر الزمن والتقنيات القديمة والحديثة فيمكننا تعريف زراعة الشعر الحديثة باختصار أنها: إجراء طبي تجميلي يتم تنفيذه تحت تأثير التخدير الموضعي يعتمد على الاستفادة من بصيلات الشعر القوية في منطقة خلف وجوانب الرأس (المنطقة المانحة)، طريقة الاستفادة من هذه البصيلات هي عبر استخراجها من المنطقة المانحة وغرسها في المناطق المصابة بالصلع، بما أن هذه البصيلات ينتج عنها شعر مقاوم للصلع فسيحصل المريض في النتيجة على شعر جديد قوي يستمر معه لفترة طويلة أو لمدى الحياة.
إذا كنت تبحث عن زراعة شعر بتكلفة معقولة وباستخدام تقنيات حديثة فإن تركيا هي أفضل وجهة يمكن أن تقصدها لتنفيذ هذه العملية. حيث يمكنك الاطلاع على تكاليف زراعة الشعر والخدمات التي نقدمها في عيادة إست كير على سبيل المثال وقارنها بتكاليف زراعة الشعر في أي منطقة أخرى وستلاحظ الفرق بنفسك. في الواقع إن ما نقدمه في إست كير ليس التكلفة المعقولة فحسب بل إنك ستحصل على زراعة شعر بتقنيات حديثة وطاقم طبي محترف يقدم العناية الفائقة للمرضى ويحرص على رضاهم.