لا شك أن كل من يعاني من الصلع يرغب بالعثور على حل مثالي ونهائي لمشكلة فقدان الشعر والصلع. إذا كنت تعتقد أنه من المستحيل إيجاد حل جذري لمشكلة الصلع فهذا يعني أنك لم تسمع عما يسمى بزراعة الشعر من قبل! في الواقع إن المجتمع الطبي والعلمي يقر في الوقت الحالي أن زراعة الشعر هي الحل الأفضل للصلع حيث أنها لا تنطوي على أي آثار جانبية بالإضافة إلى أنها إجراء طبي ذو نسبة نجاح مرتفعة. لكن مع ذلك ورغم كل الشهرة والانتشار الذي حققته عملية زراعة الشعر إلا أنها قد لا تكون فكرة جيدة بالنسبة للبعض ونجدهم يتجهون نحو البدائل الدوائية والعقارات التي لا تعطي نتيجة ملموسة. قد يكون السبب الأهم الذي يجعل هذه الفئة من الناس لا تفضل زراعة الشعر هو أنهم يجدونها عملية غير مريحة وأمر يتطلب الكثير من التعقيد، حيث أنك يجب أولاً أن تبحث عن طبيب مناسب ومركز مناسب لإجراء العملية وقد تضطر للسفر إلى بلد أجنبي حتى تجد السعر والجودة الملائمان لك ومن ثم يجب عليك أن تتحمل تعقيدات السفر وتكاليفه ناهيك عن مشكلة البحث عن مكان للإقامة ومشكلة الترجمة والمواصلات. لذلك فإن هذه الفئة من الناس ينظرون لزراعة الشعر على أنها أمر معقد وصعب ويفضلون عدم التفكير بها إلا كحل أخير حين لا يجدي معهم أي شيء….
لكن مهلاً! هل زراعة الشعر هي بالفعل بهذا التعقيد؟ وهل يجب على من يفكر بزراعة الشعر أن يجهز نفسه لمجموعة من التعقيدات والعقبات التي تجعل برنامجه العلاجي مزعج وشاق؟ سنجيب عن هذه الأسئلة ونشرح تفاصيل الأمر فيما يلي:
في الحقيقة نحن في عيادة إست كير نبذل قصارى جهدنا لجعل زراعة الشعر هي تجربة مميزة ومريحة للجميع حيث أننا فكرنا بكل العقبات التي يمكن أن يواجهها الشخص الذي يرغب بإجراء عملية زراعة الشعر في تركيا وقمنا بحلها واحدةً تلو الأخرى، فأصبحت تجربة زراعة الشعر في مركز إست كير هي قمة في الراحة والأمان بحيث أن الشيء الوحيد الذي سيشغل ذهن المريض هو انتظار الحصول على النتيجة التي غالباً ما تكون مذهلة ومرضية بالنسبة لكل من يتعامل معنا.